هشاشة العظام
هشاشة العظام
ما هو هشاشة العظام
الأعراض
الأسباب وعوامل الخطر
مضاعفات
التشخيص
الوقاية
العلاج
ماهو هشاشة العظام
هشاشة العظام (Osteoporosis) تعني: العظام المنخورة. تؤدي الإصابة بمرض هشاشة العظام إلى إضعاف العظام لتصبح هشة، إلى درجة أن مجرد القيام بأعمال بسيطة جداً تحتاج إلى أقل قدر من الضغط، كالانحناء إلى الأمام أو رفع مكنسة كهربائية أو حتى السعال، قد يسبب كسوراً في العظام. يعود سبب ضعف العظام هذا، في معظم الحالات، إلى النقص في مستوى الكالسيوم والفُسفور، أو النقص في معادن أخرى في العظام.مثل النحاس الزنك المنجنيز
وللتعرف على أسباب هذا المرض يتطلب معرفة دور التمثيل الغذائي بالجسم وكيفية تنظيم الكالسيوم والهورمونات والفيتامينات به وتكوين الهيكل العظمي الذي يحمي الجسم.
[ 1 ] التمثيل الغذائي للكالسيوم
يعتبر الهيكل العظمي مخزناً للكالسيوم الذي له وظيفة حيوية في نشاط وخلايا العضلات والنخاع العظمي مكان صنع خلايا الدم الحمراء, وبعض خلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية..
ووظائف القلب والاتصال بين الأعصاب.
وهذا يتطلب وجوده بنسبة كافية بالدم لهذا الغرض الوظيفي. فلو قل عن معدله به يستعوضه الدم من المخزون بالعظام. وكلما تقدم بنا العمر كلما قلت كتلته في العظام. لأن الهيكل العظمي، يفقد كتلته بمعدل 0,3% لدى الرجل و0,5 % لدى المرأة سنوياً. وهذا الفقدان يقع في منتصف سن العشرينات ويزداد المعدل فوق سن الأربعين. ولا سيما بعد انقطاع الطمث. حيث يزداد معدل الفقدان ليصبح 2-3 % سنويا لتصبح العظام هشة رقراقة مما يعرضها للكسر بسهولة.
وعملية ترسيب الكالسيوم بالعظام أو انطلاقه بالدم ينظمها النشاط الهورموني والفيتامينات وحاجة الجسم للكالسيوم سواء بالدم أو العظام. ويلعب فيتامين د دورا في امتصاص الكالسيوم في الجهاز الهضمي والكلي وحمله بالدم.لأنه يتحول لمادة تتحد مع الكالسيوم لتحمله بالدم وتوصله للعظام. ويمكن الحصول عليه من اللبن ومنتجاته ومن الأسماك البحرية المعلبة أوالطازجة. ويمكن للجسم الحصول عليه من بتعرض الجلد للشمس. كما أن هورمون الغدة فوق الدرقية التي بالرقبة مع فيتامين د ينظم معدلات الكالسيوم ويشارك في تكوين العظام وزيادة الكالسيوم بالدم حسب الحاجة له. لهذا نجد أن أحد أسباب ظهور هشاشة العظام في الشيخوخة قلة امتصاص الكالسيوم من الأمعاء مما يقلل معدله بالدم. ومما يحفز الجسم لإفراز هورمون الغدة الفوق درقية ليذيب الكالسيوم من العظام, ليعوض الدم عن هذا النقص فيه.
الكالسيوم
أهميّة الكالسيوم للإنسان الكالسيوم
عنصر مهمّ في حياة الكائنات الحيّة، ومن وظائفه:
- بناء العظام والأسنان منذ بدء تكون الهيكل العظمي لدى الجنين، وحتى سن العشرين، وبعد ذلك يستخدم للحفاظ على كثافة العظام، فالعظام خلايا حيّة تقوم بعمليّات الهدم والبناء باستمرار، ويحتاج الجسم لفيتامين د لامتصاصه في الأمعاء، وترسيبه في العظام، ونقصه يؤدّي إلى هشاشتها، حيث يخزّن الجسم حوالي تسعة وتسعين من الكميّة المتواجدة في الجسم في العظام.
- المساهمة في عمليّة تخثّر الدم، فهو أحد عامله.
- تنظيم ضربات القلب.
- تنظيم عمل الأعصاب.
- تكوين المادّة الوراثيّة.
- عامل مهّم في انقباض العضلات، وانبساطها.
- يدخل في تكوين العديد من إنزيمات الهضم مثل اللايبيز الذي يقوم بتحليل الدهون
أسباب تعيق امتصاص الكالسيوم
-
اسباب مرضية
من أهم العوامل التي تعيق إمتصاص الكالسيوم وتسبب نقصه في الجسم ما يلي:
١- حالة نقص فيتامين د: يسبب نقصه صعوبة في امتصاص الكالسيوم، وبالتالي يقل تركيزه في الجسم.
2 – التهاب البنكرياس (بالإنجليزية:pancreatitis).
3- حالة زيادة المغنيسيوم (بالإنجليزية:hypermagnesemia)، أو نقصانه (بالإنجليزية: hypomagnesemia).
4- عمليات نقل الدم بكميات كبيرة.
5- الفشل الكلوي (بالإنجليزية:renal failure)..
6- عملية إزالة الغدد جارات الدرق كجزء من عملية جراحية لإزالة الغدة الدرقية. (2) أدوية تعيق امتصاص الكالسيوم
-
بعض الأدوية تسبب إعاقة امتصاص الكالسيوم، أهم
- الأدوية المستخدمة لعلاج مستويات الكالسيوم المرتفعة.
- بعض أدوية العلاج الكيميائي.
- أدوية الستيرويدات القشرية (بالإنجليزية:Corticosteroids): العلاج بالكورتيكوستيرويد، مثل بريدنيزون، لأكثر من ستة أسابيع، يسبب نقص امتصاص الكالسيوم
-
أغذية تعيق امتصاص الكالسيوم
يوجد العديد من الأغذية التي تقلل من امتصاص الكالسيوم أهمها:
- أغذية غنية بالصوديوم: يزيد الصوديوم من كمية الكالسيوم التي تفرز في البول، لذلك فإنّ تناول الأطعمة الغنية بالملح، يسبب نقص امتصاص الكالسيوم و يجب استهلاك كمية أكبر لتعويض النقص.
- البروتين: يستخدم الجسم البروتين الزائد عن حاجته لإنتاج للطاقة، لكن عملية حرق البروتين تنتج مادة الكبريتات (بالإنجليزية:Sulfate)، وتزيد الكبريتات من كمية الكالسيوم التي تفرز في البول، مما يقلل من كمية الكالسيوم في الجسم.
- أغذية غنية بمادة الأكسالات (بالإنجليزية: Oxalate): توجد هذه المادة في بعض الأطعمة والمشروبات، أبرزها السبانخ، والتوت، والشوكولا، والشاي، ترتبط الأكسالات مع الكالسيوم، مما يسبب فقدان الكالسيوم مع البراز.
- أغذية غنية بالفوسفور: يوجد الفسفور في الكولا والعديد من الأطعمة المصنعة، ويمكن أن يتداخل مع امتصاص الكالسيوم.
- الألياف غير القابلة للذوبان: يوجد هذا النوع من الألياف، في نخالة القمح، حيث يقلل من امتصاص الكالسيوم.
- الكحول: يمكن أن يؤثر شرب الكحول على توازن الكالسيوم عن طريق تثبيط الإنزيمات التي تحول فيتامين د غير النشط إلى فيتامين د الفعال.
- الكافيين: يمكن أن يسبب الإفراط في تناول الكافيين أي بمعدل 300-400 ملغ زيادة إفراز البول وكذلك البراز، وبذلك يقل امتصاص الكالسيوم.
-
هرمونات تعيق امتصاص الكالسيوم
- الهرمونات التناسلية (بالإنجليزية: Sex hormones): إنّ نقص هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) في الإناث عند بلوغهنّ سن اليأس (بالإتجليزية: Menopause) يُعدّ من أقوى العوامل التي تتسبّب بحدوث هشاشة العظام،
الإستروجين هو هرمون أنثوي يحسن قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم من الجهاز الهضمي ، و يساعد الإستروجين أيضًا على الحفاظ على مستويات الكالسيوم في الهيكل العظمي ، و يمكن أن تعاني النساء عند سن اليأس اللواتي لا ينتجن كمية كافية من هرمون الإستروجين من إنخفاض كثافة العظام
و ذلك لأن نقص الأستروجين يضعف امتصاص الكالسيوم ، مما يؤدي إلى الارتشاف من الهيكل العظمي لتلبية احتياجات الجسم من الكالسيوم.
أمّا بالنسبة للرجال فإنّ نقص هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone) نتيجة تقدّم العمر أو بسبب علاج سرطان البروستاتا (بالإنجليزية: Prostate cancer) يزيد احتمالية الإصابة بهشاشة العظام.
تاثير الهرمونات على تنظيم معدلات الكالسيوم بالدم
هرمون جاردرقي
تتمثل الوظيفة الرئيسية للغدد الجار الدرقية في الحفاظ على مستويات الكالسيوم والفوسفات في الدم
وعمل هرمون الجار درقي هي زيادة مستويات الكالسيوم في الدم عن طريق تحفيز بانيات العظم مباشرة وبالتالي تحفيز الخلايا ناقضات العظم بشكل غير مباشر (من خلال آلية RANK / RANKL) لتحطيم العظام وإطلاق الكالسيوم في الدم . ويزيد الهرمون جار درقي من امتصاص الكالسيوم في الجهاز الهضمي من خلال تنشيط فيتامين دي، ويعزز الحفاظ على الكالسيوم (إعادة امتصاصه) عن طريق الكلى.
- وهناك هورمون كالسيتونين calcitonin الذي يقوم بتنظيم معدلات الكالسيوم بالدم. وكثرته تقلل فقدان العظام للكالسيوم
الكالسيتونين (بالإنجليزية:Calcitonin) هو أحد الهرمونات التي تفرز من الغدة الدرقية واشتق اسمه من العنصرالكالسيوم وذلك لارتباطه بمستوى الكالسيوم في الدم.
مبدأ عمل هرمون الكالسيتونين
يقوم الكالسيتونين بخفض مستوى الكالسيوم في الدم عبر عدة آليات وهي:
- يوقف نشاط الخلايا الآكلة للعظام osteoclasts، وهذه الخلايا هي المسؤولة عن تكسير العظم وإفراز الكالسيوم لمجرى الدم، وبذلك يقلّل من مستوى الكالسيوم في الدم.
- يزيد من إفراز الكلى للكالسيوم عبر البول، مما يجعل الكلى تتخلص من أي تركيز زائد للكالسيوم.
- يثبّط امتصاص الكالسيوم المتأين من الأمعاء.
وينشط الكالسيتونين في حالة زيادة مستوى الكالسيوم وهو يعاكس بهذا عمل هرمون الجاردرقي ويعمل على تقليل الكالسيوم بثلاث طرق هي:
- ترسيب الكالسيوم داخل العظام، و ذلك بثبيط عمل الخلايا كاسرة العظم
- تثبيط امتصاص الكالسيوم في الأمعاء
- نثبيط إعادة امتصاص الكالسيوم في الكلية متيحا بذلك طرح الكالسيوم مع البول
تأثير الفيتامينات على تنظيم معدلات الكالسيوم بالدم
فيتامين د المعروف بفيتامين أشعة الشمس، حيث يحتاج جسم الإنسان البالغ يومياً إلى 1000 ملغرام من الكالسيوم، بالإضافة إلى 600 وحدة دولية من فيتامين د، وفي هذا المقال سنتحدث عن العلاقة بين الكالسيوم وفيتامين د وفوائد كلّ منها. العلاقة بين الكالسيوم وفيتامين د
يساهم فيتامين د في المحافظة على صحة العظام نتيجة دوره في زيادة امتصاص الكالسيوم في الأمعاء، حيث لا يستطيع الجسم امتصاص سوى من 10-15% من نسبة الكالسيوم في حال غياب فيتامين د، وتكمن أهمية الكالسيوم في المحافظة على صحة الأوعية الدموية، بالإضافة إلى نقل الإشارات العصبية، كما يساهم في بناء العظام وزيادة قوتها، وتزداد حاجة النساء للكالسيوم وفيتامين د في مرحلة سن اليأس نتيجة زيادة فرصة إصابتها بهشاشة العظام، لذا لا بد من أن تكثر من تناول الأطعمة التي تحتوي على كلا العنصرين، حيث إنّهما يكملان بعضهما. من الممكن الحصول على كليهما من الوجبات الغذائية، حيث يوجد فيتامين د في الحليب، والسلمون، والزبادي، وسمك التونة، وعصير البرتقال، بالإضافة للتعرض لأشعة الشمس في فترة الصباح الباكر ولمدة نصف ساعة، ويوجد الكالسيوم في الخضروات كالملوخية السبانخ واللفت، الكرنب والبقوليات كالفول، اللوبيا الفاصوليا العدس والبازلاءوالمكسرات كالبندق واللوز، وبذور السمسم، ، والبيض اللبن والجبنة وسمك السلمون والسردين أو عن طريق تناول المكملات الغذائية،
أعراض هشاشة العظام
تتّسم المراحل المبكرة من ضعف الكتلة العظمية (Bone mass)، بأنها تخلو عادةً من الآلام أو أية أعراض أخرى.
لكن، منذ لحظة ظهور ضعف أو ضمور في العظام من جراء الإصابة بمرض هشاشة العظام، قد تبدأ بعض أعراض هشاشة العظام بالظهور، من بينها:
آلام في الظهر، وقد تكون آلاماً حادة في حال حصول شرخ أو انهيار في الفقرات.
فقدان الوزن مع الوقت، مع انحناء القامة.
حدوث كسور في الفقرات، في مفاصل كفيّ اليدين، في حوض الفخذين أو في عظام أخرى.
أسباب وعوامل خطر هشاشة العظام
1: سوء التغذية وضعف الصحة العامة وخصوصًا الإصابة بالالتهابات المزمنة وأمراض الأمعاء.
2:سوء الامتصاص وذلك عن طريق عدم امتصاص الجهاز الهضمى الطعام بشكل صحيح.
3: انخفاض مستوى هرمون الإستروجين فى النساء والتى قد تحدث فى سن اليأس أو مع الاستئصال المبكر للمبيضين.
4:انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون فى الرجال “قصور الغدد التناسلية”.
5: العلاج الكيميائى الذى يمكن أن يسبب انقطاع الطمث فى وقت مبكر من الممكن أن يعرض لهشاشة العظام.
6:التهاب مزمن فى المفاصل مثل التهاب الروماتويد أو أمراض التهاب الكبد.
7: عدم الحركة وخصوصا فى التعرض للجلطة من الممكن أن يعرضك لهشاشة العظام.
8:عندما يفتقد الجسم فيتامين د فإن الجسم لا يمكن أن يمتص كميات كافية من الكالسيوم من النظام الغذائى لمنع هشاشة العظام وعدم وجود ضوء الشمس.
9: بعض الأدوية على المدى الطويل يمكن أن تسبب هشاشة العظام.
10:الإفراط فى التدخين والكحول من الممكن أن يكون سبب من أسباب الإصابة بهشاشة العظام
مضاعفات هشاشة العظام
تعد كسور العظام أكثر مضاعفات هشاشة العظام انتشاراً وخطورة لدى المصابين بمرض هشاشة العظام. تحدث معظم الكسور، عادةً، في العمود الفقري وفي عظام حوض الفخذين، نظراً لكونها العظام الرئيسية التي تحمل الجزء الأكبر من وزن الجسم. وتحدث الكسور في حوض الفخذين، عادةً، نتيجة لتلقي ضربات أو جراء حوادث السقوط.
على الرغم من أن غالبية المصابين بمرض هشاشة العظام يشفون جيداً، بفضل الحلول الجراحية المتقدمة والحديثة، إلا أن الكسور التي قد تحدث في حوض الفخذين قد تتسبب في حصول عجز لدى المصاب، بل قد تؤدي للوفاة في بعض الأحيان، من جراء التعقيدات التي قد تنشأ في أعقاب العمليات الجراحية، وخاصة ً لدى المتقدمين في السن. كذلك، فإن الكسور في أكفّ اليدين هي من الكسور الواسعة الانتشار بين مصابي مرض هشاشة العظام، والتي تنجم في الغالب عن حوادث السقوط.
قد تحدث كسور في العمود الفقري، في بعض الحالات، دون التعرض لضربات أو لحوادث سقوط، لمجرد وجود ضعف في عظام الظهر (الفقرات)، إلى درجة أنها تبدأ بالانضغاط (الانطباق) فقرة فوق أخرى. ويسبب انضغاط الفقرات آلاماً حادة في الظهر تستدعي فترة استشفاء طويلة.
قد يؤدي ظهور عدد كبير من الكسور إلى فقدان بعض السنتيمترات من الطول، وتحول الوضعية إلى الانحناء.
تشخيص هشاشة العظام
قلّةُ العظم (Osteopenia)، أو الكتلة العظمية المتدنية، هي الفقدان المعتدل لكتلة العظم بشكل لا يُعتبر خطيراً بما يكفي لتصنيفها بأنها هشاشة عظام (Osteoporosis). ومع ذلك، فهي تزيد من احتمال الإصابة بمرض هشاشة العظام. يستطيع الطبيب المعالج تشخيص حالات قلة العظم، أو حتى المراحل المبكرة من الإصابة بمرض هشاشة العظام، بواسطة استخدام مجموعة من الأدوات والوسائل لقياس كثافة العظام.
فحص كثافة العظام (Dual energy X – ray absorptiometry – DEXA):
-DEXA (قياس امتصاص العظم بواسطة الأشعة السينية المزدوجة)
تعد طريقة تصوير كثافة العظام بتقنية DEXA طريقة التصوير الأفضل. هذا الإجراء سهل وسريع ويعطي نتائج عالية الدقة.
يتم في هذا الفحص قياس كثافة العظام في العمود الفقري وعظمة الحوض ومفصل كف اليد، والتي هي أكثر المناطق اعرضة في الجسم للإصابة بمرض هشاشة العظام. كما يستخدم هذا الفحص لرصد ومتابعة التغيرات التي تحصل في هذه العظام مع مرور الوقت.
بالإضافة إلى ذلك، ثمة فحوص أخرى يمكن بواسطتها قياس كثافة العظام، بدقة متناهية ومنها:
التصوير فائق الصوت/ ألتراساوند (Ultrasound).
التصوير المقطعي المحوسب (CT).
متى ينبغي الخضوع للفحص؟
تنصح المنظمة الأمريكية القومية لهشاشة العظام السيدات اللواتي لا تتلقين أياً من العلاجات التي تحتوي على هرمون الأستروجين، بالتوجه لإجراء فحص لكثافة العظام، في حال:
بلوغ سن الـ 65 عاماً، بغض النظر عما إذا كانت السيدة تنتمي لأي من المجموعات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض هشاشة العظام أم لا.
بلوغ السيدة سن الإياس (مرحلة انقطاع الطمث)، إذا كانت تنتمي إلى واحدة من المجموعات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض هشاشة العظام على الأقل، بالإضافة إلى تعرضها لحادثة واحدة على الأقل لكسر في العظم.
إذا كانت السيدة تعاني من أي من المشاكل الطبية المرتبطة بالعمود الفقري.
إذا كانت السيدة تتلقى أياً من العلاجات الدوائية التي قد تسبب الإصابة بمرض هشاشة العظام، مثل البريدنيزون (Prednisone) أو ما شابه.
إذا كانت السيدة تعاني من: داء السكري من النوع الأول (Type 1 Diabetes)، أو من أمراض الكبد أو أي من أمراض الكلى، أو أي من الأمراض التي قد تصيب الغدة الدرقية، أو إذا كانت هنالك حالات من الإصابة بمرض هشاشة العظام في التاريخ المرضي للعائلة.
إذا انقطع الطمث لدى السيدة في سن مبكرة.
أما لدى الرجال، فلا ينصح الأطباء عادةً بإجراء فحص للكشف المبكر عن هشاشة العظام، نظراَ لأن هشاشة العظام أقل شيوعاً بين الرجال.
الوقاية من هشاشة العظام
قد تساهم بعض النصائح المدرجة هنا في تحسين الوقاية من فقدان الكتلة العظمية:
المواظبة على ممارسة النشاط الجسدي.
إضافة منتجات الصويا إلى قائمة الغذاء اليومية.
الامتناع عن التدخين.
فحص إمكانية تلقي علاجات هرمونية.
الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية بإفراط.
التقليل من استهلاك الكافايين.
نصائح للوقاية من هشاشة العظام من خلال النظام الغذائي
-
الكالسيوم
يساعد الكالسيوم فى الحفاظ على صحة العظام، حيث إن الكالسيوم هو المعدن الأساسي لجسمك، وتشمل الأطعمة الغنية بالكالسيوم منتجات الحليب والجبن والزبادى، الخضراوات الخضراء،مثل السبانخ والكرنب اللوز، الأسماك المعلبة مع العظام (سمك السلمون والسردين).التمر الافوكادو
بذور السمسم و علاج هشاشة العظام:
يحتوى السمسم على الأيورفيدا، وهى وسيلة فعالة لمنع هشاشة العظام، وبذور السمسم غنية ايضا بالكالسيوم والمغنيسيوم والمنغنيز والنحاس والزنك والفوسفور والفيتامينات K و D وهم من المواد الغذائيه الضروريه لصحة العظام.
طرق استخدامه:
مضغ السمسم المحمص يوميا في الصباح.
مزج ملعقة من السمسم المحمص في كوب من الحليب الدافئ. شرب هذا مرتين يوميا.
استخدام السمسم المحمص في الطبخ والخبز.
الكزبرة علاج هشاشة العظام:
الكزبرة غنية بالمعادن الهامه فى الحفاظ على صحة العظام فهى غنيه بالكالسيوم والبوتاسيوم والمنغنيز والمغنيسيوم والحديد، يقوم الكالسيوم والمنغنيز بلعب دورا أساسيا في علاج ضعف العظام وتساعد في الحد من فقدان عظام في العمود الفقري لدى النساء الاكبر سنا.
كيفيه استخدامها:
خلط ملعقتين من بذور الكزبرة في كوب من الماء الساخن.
تغطيته وتركه لمدة خمس إلى 10 دقائق.
تصفيته واضافة العسل.
شرب ذلك مرتين يوميا.
او يمكن استخدام الكزبره فى الطبخ.
يحتاج كبار السن فوق سن الـ 50 سنة من العمر إلى 1200 ملليجرام كل يوم من الكالسيوم ، وبين سن 19 إلى 50 تحتاج 1000 ملج، فيما يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 إلى 18 سنة إلى 1300 ملج.
2-فيتامين د
الزبادي يحصل العديد من الأشخاص على فيتامين د من تعرضهم لضوء الشمس ، ولكن الزبادي من الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين د ، فكوب واحد من الزبادي يومياً يكفي للحصول على 30% من حصتك اليومية التي تحتاجها من الكالسيوم و20% من فيتامين د
السردين تحتوي أسماك السردين على نسبة عالية من فيتامين د والكالسيوم و هذا هو أحد أهم الأسباب التي تدعوك لتناول الأسماك. الثوم يحتوي الثوم على فيتامين د لذلك فهو يساعد على علاج هشاشة العظام . البيض بالإضافة لكونه أحد أهم الأطعمة الصحية و التي تساعد على فقدان الوزن فإن البيضة الواحدة تحتوي على 6% من احتياجك اليومي من فيتامين د السلامون يعرف السلامون بأهميتة لصحة القلب لإحتوائه على أوميجا 3 و أنه من الأطعمة المهمة لبناء عضلات قوية ، ويمكنك الحصول على نسبة 100% من فيتامين د بتناول قطعة سلامون بوزن 85 جرام.
الحبوب مثل الكورن فليكس فهو يحتوي على 25% من احتياجك اليومي لفيتامين د و بالتالي علاج هشاشة العظام . التونة مصدر جيد للحصول على فيتامين د وتحتوي 85 جرام من التونة على 39% من احتياجك اليومي من فيتامين د .
فإن الجسم يحتاج إلى فيتامين (د) لجعل العظام قوية، فالبالغون الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما يحتاجون من 400-800 وحدات دولية من فيتامين (د) والبالغون أكثر من 50 عاما يحتاجون من 800- 1000 وحدة دولية يوميا.
سيتم تلبية حاجتك اليومية من فيتامين (د) إذا كنت تتعرض لأشعة الشمس لمدة 15 دقيقة على الأقل يوميا ، وتشمل المصادر الغذائية لفيتامين (د) صفار البيض والكبد والأسماك الدهنية والحليب ومنتجات الألبان الأخرى، والسمن.
-3- غذاء يساعد منع هشاشة العظام
الفواكه الغنية بفيتامين ج من أهم فوائد فيتامين ج أنه يعمل على الوقاية من هشاشة العظام ومن الفواكه الغنية به : الكيوي، و الليمون، و الأناناس، و التين، و البرتقال، و الجريب فروت. عصير البرتقال الطازج لا يحتوي على فيتامين د أو الكالسيوم ، ولكن الدراسات الحديثة أثبتت أن عصير البرتقال الطازج يساعد على امتصاص الكالسيوم و علاج هشاشة العظام .
الشاي الأخضر يحتوي على مركبات تعمل على إعادة بناء العظام كما يساعد على الوقاية من هشاشة العظام.
فول الصويا يعمل على حماية العظام من الهشاشة ويمكن استبدال اللحوم بفول الصويا. Advertisement الشوفان يفيد الشوفان في علاج هشاشة العظام، ويمكن نقعه لمدة أربع ساعات وتناوله كمشروب مفيد.
الحلبة تعمل الحلبة على تقوية العظام وحمايتها من هشاشة العظام، ويمكن غلى الحلبة وتناولها كمشروب أو إضافتها للحليب (اللبن). الزنجبيل يعمل على الوقاية من حدوث أي التهابات في العظام وبالتالي الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام.
البقدونس يعمل على تقوية العظام والمحافظة على صلابتها ،ويمكن تناول أوراق البقدونس أو يمكن إضافته على السلطة أو الأطعمة المختلفة
الخوخ:
تناول الخوخ يوميا يساعد على منع الكسور وهشاشة العظام لانه يحتوى على نسبه كبيره من مادة البوليفينول، مضادات الأكسدة التي تساعد على تقليل فقدان العظام بالاضافة الى ذلك، فالخوخ هو مصدر جيد من البورون والنحاس وهم من المعادن الهامه جدا فى تكوين العظام فمن الافضل تناول 2-3 من الخوخ يوميا وزيادة الكمية تدريجيا من كمية إلى ستة إلى 10 يوميا لمنع هشاشة العظام.
التفاح علاج مجرب لهشاشة العظام:
تناول تفاحة يوميا تساعد على علاج هشاشة العظام و يحتوى التفاح على المواد المضادة للاكسدة مثل البوليفينول والفلافونويد التى تجعل التفاح يقوى العظام ويحتوى ايضا التفاح على الفلافونويد وهو يساعد على حماية النساء بعد سن اليأس من مرض هشاشة العظام من خلال علاج علامات الالتهابات وزيادة كثافة العظام، والتفاح غني ايضا بالبورون، الذى يساعد على ارتفاع الكالسيوم فى الجسم و بناء العظام و العضلات.
دور المكملات في الوقاية والعلاج
تقدر احتياجات الإنسان اليومية من الكالسيوم بــ (1500) ملجم، فإذا كان يحصل على 1000 ملجم يوميا من الغذاء فإنه غالبا يحصل على كمية كافية لتقيه من المرض.
متى نتناول المكمل؟ ينصح بتناول المكملات الدوائية في هذه الحالات:
– وجود مرض الهشاشة بالفعل.
– عدم حصول الجسم على هذه الكمية في الغذاء.
– في حالة زيادة الاحتياج مثلا أثناء الحمل أو الإرضاع والأطفال في فترة المراهقة.
– النساء بعد سن الخمسين.
– الرجال بعد سن السبعين.
– الحالات المرضية التي تستدعى تناول الأدوية التي تضعف العظام فينصح بتناول مكملات الكالسيوم إما للوقاية أو للعلاج.
– يفضل تناول المكملات التي تحتوى على الكالسيوم وفيتامين (د) معا، وهو حال معظم الأدوية الآن، والكالسيوم يوجد على صورتين: كربونات الكالسيوم، وسيترات الكالسيوم وفي كل الأحوال لا بد من إشراف الطبيب.
– يفضل أن تقسم الجرعة إلى جزأين (النصف في الصباح والآخر في المساء)، ولا تزيد في الجرعة الواحدة عن 500 ملجم فإن ذلك يحسن من الامتصاص ومن ثم فاعلية الدواء.
– لا تتجاوز الجرعة التي يقررها الطبيب لتفادي حدوث حصوات بالكلى.
– تناول الجرعة أثناء الوجبات وخاصة إذا كانت من نوع كربونات الكالسيوم.
الاستروجين النباتي:
كثافة العظام عند النساء مرتبطه بمستويات هرمون الاستروجين وبالاخص عند انقطاع الطمث، والهرمونات تسبب الكثير من أضرار العظام وفول الصويا والعدس والفاصوليا والحمص مصادرغنيه بالاستروجين فهم يساعدوا على تعويض نقص هرمون الاستروجين في النظام الخاص بك.
اقترح نظام غذائي كالتالي
أ – الإفطار ويتكون من :كوب حليب ، ثلاث حبات تمر، رغيف خبز ، ملعقة لبنة ، ملعقة زيت زيتون ، قطعة حلاوة بالسمسم ، سلطة خضراء،تفاحة ، موزة.
ب – الغداء ، ويتكون من : قطعة سمك مشوي ، سلطة خضار ، كوب عصير برتقال ، ملعقتا حمص ، طبق مهلبية.
ج – العشاء، ويتكون من : قطعة جبنة بيضاء ، رغيف خبز ، كوب لبن ، سلطة خضراء.
العلاج
* أولا: دور الأدوية في علاج الهشاشة
– العلاج ببدائل الاستروجين.
– البيسفوسفونات وهو علاج غير هرموني يعمل على وقف مفعول الخلايا المسؤولة عن تكسير العظام.
– فيتامين د النشط الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم وتقليل الفقد البولي.
– الكالسيوم في شكل أقراص للمضغ أو مشروبات فوارة.
– الكالسيتونين هو هرمون موجود في أجسامنا، يعمل على منع الفقد ويخفف الألم حال وجود كسر، ويؤخذ عن طريق الرذاذ الأنفي أو الحقن لأنه يتكسر في المعدة.
– هرمون الغدة الدرقية الذي أثبت فاعلية وقائية.
ثانيا– تناول المكملات
ثالثا– التدليك يساعد في علاج هشاشة العظام:
يتم تدليك مكان الألم بزيت الزيتون الدافئ يومياً، يعمل التدليك على تحريك الدورة الدموية وتنشيطها كما يهدئ من الألم.
هشاشة العظام في إشارة من القرأًن
يقول سبحانه وتعالى على لسان سيدنا زكريا عليه السلام، بعدما كبُر سنُّه ورقَّ عظمُه واشتاق لولد يأنس به وتقر به عينه: {قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً }مريم4.
في هذه الآية إشارة إلى ضعف ووهن العظام مع تقدم السن، فقد كان سيدنا زكريا عليه السلام شيخاً كبيراً ولم يعد لديه القدرة على إنجاب الأولاد. فدعا ربه بهذا الدعاء ليهبه غلاماً ليرثه وليكون مرضيَّاً.
إن عبارة (وَهَنَ العَظْمُ) تعبر عن وجود ضعف في العظام نتيجة تقدم السن. وكلمة (وهن) تشير إلى نقصان متانة وصلابة العظام . وهذا ما رأيناه في الحقائق العلمية المتعلقة بعلاقة كثافة العظم مع العمر وتقدمه. فمن الذي أخبر محمداً صلى الله عليه وسلم بهذه الحقيقة العلمية ليستخدمها في صياغة قصص القرآن؟
ولو كان القرآن من صنع هذا النبي الأمي صلى الله عليه وسلم لم نجد فيه هذه الدقة في الاستخدامات العلمية للكلمات. وصدق الله القائل: {إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ اللّهُ وَإِنَّ اللّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }آل عمران62.
لذلك نجد إشارة للبنية الإسفنجية التي نراها في العظام الهشة في قوله تعالى على لسان المنكرين للبعث والحياة بعد الموت، فهم يقولون: {أَئِذَا كُنَّا عِظَاماً نَّخِرَةً }النازعات11. في هذه الآية إشارة إلى النخر أو التي يسميها العلماء بالمسامات أو الفراغات في العظام الهشة والمتقدمة في العمر. وكلمة (نَخِرَة) تتضمن إشارة غير مباشرة للكثافة المنخفضة في هذه العظام.
كذلك هنالك إشارة قرآنية إلى علاقة بين كبر السن وهشاشة أو وهن العظام وبين القدرة على الإنجاب. وقد رأينا في الحقائق العلمية أعلاه كيف تؤثر هشاشة العظام على نقص هرمون الاستروجين في الرجال و النساء على حد سواء. يقول تعالى في قصة زكريا عليه السلام: (كهيعص{1} ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا{2} إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيّاً{3} قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً{4} وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً{5} يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً{6} يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيّاً{7} قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً{8} قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً) مريم 1-9.
0 تعليقات