الاعجاز العلمي للطواف
الاعجاز العلمي للطواف ، الحكمه من الطواف عكس عقارب الساعه ، الحكمة من الطواف سبعه اشواط
لماذا الطواف عكس عقارب الساعه؟
مع أننا في جميع عبادتنا نبدأباليمين
نسلم باليمين
نأكل باليمين
ندخل المسجد باليمين
كل أمورنانبدأها باليمين فماالحكمة من ذلك
قالاهل العلم ان القلب فى الإنسان ناحية اليسرى
فنحن عندما نطوووف …. نطوف عكس عقارب الساعة
فيكون القلب أقرب ما يكون ناحيه الكعبة
ولذلك العلم الحديث اثبت اشياء تؤكد أهمية الطواف عكس عقارب الساعة
– فالدم داخل الانسان يبدأ دورته عكس عقارب الساعة.
– والالكترونات والنوى تدور عكس عقارب الساعة.
– فاذا خرجناعن نطاق الارض وجدنا القمر يدور حول الارض عكس عقارب الساعة والارض تدور حول الشمس عكس عقارب الساعة والكواكب تدور حول الشمس عكس عقارب الساعة والشمس بمجموعتها تدور حول المجره عكس عقارب الساعه والمجرات بأكملها تدور عكس عقارب الساعة.
أى أنه عندما نطوف حول لكعبة نطوف مع الكون كله نسبح الله فى اتجاه واحد وتتوحد جميع مخلوقات الله بتسبيح الله سبحانه وتعالى.
وعندما نطوف بالكعبة فإننا نكون بذلك قد طفنا فى الأرض التى طاف بها أنبياء الله جميعا من آدم عليه السلام الى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
لماذا الطواف حول الكعبة سبعة أشواط؟
إن الكون بما فيه الإنسان تحكمه وتسيره قوانين ونظم دقيقة وبتقدير محكم من رب العالمين قال تعالى في أول سورة الفرقان: ((وخلق كلّ شيء فقدّره تقديرا)) وكذلك جميع المخلوقات والأحياء بما فيها الإنسان كما في قوله سبحانه وتعالى في سورة التغابن: ((خلق السماوات والأرض بالحق وصوركم فأحسن صوركم وإليه المصير))[15] وقوله في سورة الذاريات: ((وفي الأرض آيات للموقنين وفي أنفسكم أفلا تبصرون))[16] ولمّا كان القرآن الكريم هو منهاج الكون والحياة وهو كلام رب العالمين الأزلي والكون هو من خلق رب العالمين فلأن مصدرهما واحد فلابد أن تربط بينهما قوانين ونظم واحدة، خاصّة أن القرآن هو السابق والكون هو اللاحق ومن إحدى هذه المنظومات أو القوانين هو النظام السباعي (والله أعلم) فالسماوات السبع والأرضين السبع وطبقات الجو (الغلاف الجوي) سبع وطبقات الأرض سبع والطيف الشمسي سبعة ألوان ومدارات الذرة سبعة (وهي التي تدور بها الإلكترونات حول النواة) وعدد أيام الأسبوع سبعة وغيرها كثير. وفي القرآن الكريم هذا الكتاب المعجز تحكمه في ترتيب آياته وسوره وكلماته وأحرفه هذه الظاهرة (المنظومة السباعية) استناداً لقول الله تعالى في سورة الحجر:((ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم))[17] والسبع المثاني هي سورة الفاتحة التي تقوم على هذه القاعدة أيضاً وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (أنزل القرآن على سبعة أحرف) فإذاً لمّا كانت هذه القاعدة إحدى النظم التي خلق بموجبها الكون، بموجب المنهج القرآني كما قلنا سابقاً، فقد جاءت بعض العبادات متناسقة مع هذه الظاهرة والتي منها الطواف حول البيت سبعة أشواط والله أعلم لتكون مثالاً على هذا التناسق البديع في خلق الكون والإنسان ولتكون هذه العبادات منسجمة مع فطرته ومع النواميس الكونية.
وقيل
تلمس بعض العلماء الحكمة في تكرار العدد سبعة، ودخوله في كثير من الأحكام الشرعية، ومنها الطواف والسعي، فقالوا فيما نقله الزرقاني في شرح الموطأ 1/518، حيث قال: قال بعض العلماء، حكمة هذه العدد أنه لما كان للوترية أثر عظيم في التذكير بالوتر الصمد الواحد الأحد، وكان للسبعة منها مدخل عظيم في الشرع جعل تكبير صلاة العيد وترًا، وجعل سبعًا في الأولى لذلك، وتذكيرًا بأعمال الحج السبعة من الطواف، والسعي، والجمار تشريفًا إليها؛ لأنه النَّظر إلى أكثر، وتذكيرًا بخالق هذا الوجود بالتفكر في أفعاله المعروفة من خلق السماوات السبع والأرضين السبع وما فيها من الأيام السبع. انتهى
هذا والأصل أن المسلم يتعبد لله تعالى بما فرضه عليه، ولو لم يظهر له وجه الحكمة فيه، فإن ظهرت له حكمة زادته يقينًا وجدًّا ومثابرة، وإن لم تظهر له فيكفيه أن الله أمر بهذا.
والله أعلم.
0 تعليقات