تجارب علمية مجنونة
تجارب علمية مجنونة لم تسمع بها من قبل
علماء أثبتوا نظرياتهم بإجراء تجارب مجنونة وخطيرة على أنفسهم…. فكيف كانت النتيجة؟
باري مارشال
شرب قارورة مليئة بالبكتريا! الجميع أخبره أن البكتيريا لن تنجو في معدة الإنسان، لكن “باري مارشال” الطبيب الأسترالي، والذي أمضى عمره كله في دراسة سلوكيات البكتيريا، عرف أن البكتيريا تسبب القروح، وشاهد العديد من مرضاه يشفون بسبب تناولهم المضادات الحيوية، لهذا، وليثبت للمجتمع العلمي أنه على صواب، قرر “مارشال” شرب بعض البكتيريا، وعندما بدأت تظهر عليه أعراض التهاب المعدة أثبت أنه على صواب، تناول بعض المضادات الحيوية، وتوجه ليستلم جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء.
وير فورسمان
وضع قسطرة في قلبه ! جرّاح القلب الأهم في تاريخ البشرية، كان يعتقد أنه يمكنه الوصول إلى القلب عن طريق وضع أنبوبة بسيطة عبر شرايين المريض، لكن العديد من زملائه الألمان، أخبروه أن هذه الفكرة مجنونة بعض الشيء، وأنها قد تكون قاتلة، “فورسمان“، والذي قرر أنه على صواب، قام بإجراء التجربة على نفسه، ليثبت أنها آمنة. لكن مساعدته، الممرضة، طلبت منه أن يجريها عليها، ووافق “فورسمان” على هذا الطلب، لكنه قام بخداعها، خوفاً عليها، وقام بإجراء التجربة على نفسه بالفعل، ثم صوّر نفسه باستخدام الأشعة السينية في مكتبه. حصل بعدها على جائزة نوبل في الطب.
ستاين فيرث
خلال فترة انتشار الحمى الصفراء، الملاريا، حاول طالب الطب “ستابين فيرث” أن يثبت أن مرض الملاريا ليس معدياً، لكنه فشل في ذلك. لهذا قام بواحدة من أكثر التجارب جنوناً، حيث قام بتجفيف آثار قيء لمريض ملاريا، ثم قام بوضعه على عينه، وبدأ في ملاحظة نفسه لفترة، حتى أثبت أنه لم يصب بالمرض. لكننا بالطبع الآن نعرف أن هذه الحركة قد تسبب المرض، لماذا نجى “ستابين“؟ الحقيقة أن الافتراضات تقول إن العيّنة التي حصل عليها لم تكن معدية وقتها، مما يعني أنه كان محظوظاً لا أكثر.
ثور هيردهال
أبحر هذا العالم المجنون في المحيط الهادئ ليثبت أن القدماء قد فعلوا هذا سابقاً! “هايردهال“، العالم النرويجي الشهير، درس الأحياء، والجغرافيا، والعديد من الحفريات، ليصل إلى نتيجة أن القدماء قد سافروا عبر المحيط الهادئ، باستخدام طوف حجري بسيط، لهذا فقد قام بصنع واحد مماثل، وأصطحب امتعته معه، وسافر في المحيط الهادئ لمدة تزيد على 101 يوم، حتى يثبت أن النظرية صحيحة، لاحقاً، في عالم 2011، أثبتت الأبحاث الجينية أن نظرية “هايردهال“، هي الأقرب للصحة. ولكن رغم هذا، ما زال بعض لا يعنى اى شئ العلماء يشككون في هذه التجربة، ويؤكدون أن ما فعله “هايردهال“
تايكو براهى
نبيل دنماركي، وكذلك عالم فلك، وكان يحب أن يتجادل في الرياضيات جداً، في عشاء، عام 1566، بدأ جدالاً عن مسألة رياضية بعينها، واعترض على كلامه أحد الضيوف، وتطوّر الأمر بينهما لشجار، ثم مبارزة بالسيوف، كان “براهي” رياضياً ممتازاً، ومقاتلاً غير متمكناً، وتسبب هذا في أن يخسر أنفه نتيجة هذا الشجار.
اوغست بيير
تتطلب الجراحة الجيدة، تخديراً جيّداً، هذا العالم الألماني الشهير عرف هذا الدرس مبكراً جداً، وظل يحاول الوصول إلى صيغة أفضل للتخدير، وكان يفكر في أن أفضل مكان لعملية التخدير، هو في العمود الشوكي، واعتقد أن أفضل طريقة للتأكد من هذا، هي إجراء التجربة على نفسه. لهذا طلب من مساعده أن يحقنه بمادة الكوكايين في عمود الفقري. وبعد أن تردد المساعد، قام “بيير” بعكس التجربة، وأجراها على المساعد، وحتى يتأكد من أنه لا يحس بشيء في قدميه، قام بإطفاء أعقاب السجائر فيها، وضربه بالمطرقة الحديدة.. بالطبع خسر وظيفته بعدها، لكنه غيّر وجه عالم التخدير
سير هنرى هيد
أحياناً يتجاوز الهوس العلمي حدود المنطق، وهذا ما فعله سير “هنر هيد“، وهو جراح أعصاب بريطاني شهير، حينما قام بنزع أعصاب يديه وذلك ليدرس تأثير هذا على شعوره بالألم، والفارق بين الأعصاب الحسّية وتلك الأخرى الحركية. حصل “هيد” على العديد من ترشيحات جوائز نوبل في الطب
جورج ستراتون
هل تساءلت يوماً عما سيحدث لو قمت بارتداء عدسات تقلب الصورة؟ هذا ما فعله “ستراتون” عالم طب النفس الشهير، الذي ارتدى هذا النوع من العدسات لمدة أسبوع كامل. بعد 4 أيام كاملة من هذه التجربة، بدأ يشعر بالدوار وعدم القدرة على التوازن، لكن بقيت رؤيته مقلوبة، وخلال اليوم الخامس، بدأ دماغه بقلب الصورة. وحين وصل إلى اليوم الثامن، كان قادراً على المشي في عالم مقلوب.
ايلزى ويديسون
عندما بدأت الحرب العالمية الثانية، بدأت مشكلات الطعام تظهر في بريطانيا، وتؤثر على نسبة كبيرة من الأشخاص. لهذا قررت “ويدوسون” أن تبدأ في محاولة معرفة القدر الكافي من الطعام للبشر، ولكنها لم تكن تعرف طريقة للبدء، فتوقفت عن الطعام. عرّضت نفسها للعديد من الحميات الغذائية التي تهدف من خلالها لمعرفة ما هو القدر الكافي من الطعام الذي يكفل البقاء على قيد الحياة، وسجلت نتائجها.
كيفن وورويك
العالم البريطاني، والمهووس بالإلكترونيات، تجاوز حدود المنطق والمعقول، حيث أنه حوّل جسمه إلى جسم إلكتروني، في سنة 1998، كان قد زرع عدداً من الرقائق في ذراعه تعمل وكأنها جهاز كمبيوتر، فتضيء النور، أو تغلقه، وكذلك تفتح الأبواب عن بعد، وكان دائماً ما يقيس هذه التأثيرات المختلفة التي تحدث طيلة الوقت بنفسه
0 تعليقات