جمال الدين الأفغاني

هو أحد الأعلام البارزين في النهضة المصرية ولد في كابل عاصمة أفغانستان عام 1838م وتوفي 1898م (1254هـ – 1314هـ).

ذهب إلى مصر عام 1871م في زمن الخديوي إسماعيل , وفى مصر وجد ظلم الحكام وجورهم , كما وجد الخرافات منتشرة , فأخذ يدعو الناس إلى الإسلام الصحيح و يبصرهم بحقوقهم و يحضهم على رفض الظلم  فتأمر عليه  الانجليز وبعض الجاحدين ووشوا به عند الخديوي توفيق الذي نفاه إلى الهند.
ومنها ذهب إلى فرنسا واستدعي تلميذه محمد عبده وإصدار معا جريدة العروة الوثقى و التى كانت تدعو المسلمين إلى الوحدة الإسلامية و تهاجم الاحتلال وقام بتأسيس جبهة إسلامية عالمية أطلق عليها (أم القرى).

كان الأفغاني أول مسلم يشعر بخطر السيطرة الغربية فكان لا يمل من الكلام عما ينير العقل ويطهر العقيدة ويبصر الناس بما لهم و ما عليهم من واجبات , و قال كلمته الشهيرة ( الشرق … الشرق … لقد خصصت جهاز دماغي لتشخيص دائه ) , و كان رافض للدعوة الإلحادية العلمانية.

من مؤلفاته

– (تتمة البيان في تاريخ الأفغان).
– (الرد على الدهر بين) وفيه رد على الذين لا يؤمنون بالخلق والبعث , مؤكدا أن الإيمان يرقى بالإنسان , وأن التقدم العلمي إذا لم يكن مشمولا بالإيمان الديني صار بلاء على البشر.
– (القضاء و القدر).

وفاة الأفغاني

توفى الأفغاني في الأستانة 1898م (1314هـ) وظل قبره في تركيا الى ان نقل الى افغانستان 1944م.

أجمل أقوال الأفغاني

– تبلغ المرأة بضعفها ؛ مالا يبلغه الرجل بقوته.
– حذار أن تركن إلى صديق خذلك ساعة الضيق.
– جمال واحد يبقى للأبد ولا يشيب ؛ جمال القلب.
– العبيد هم الذين يهربون من الحرية فإذا طردهم سيد بحثوا عن سيد آخر.
– لا أمة بدون أخلاق ولا أخلاق بدون عقيدة ولا عقيدة بدون فهم.