عبدالله النديم

عبدالله النديم ولد عام 1843 م وتوفي عام 1896 م من الاسكندرية
هو كاتب وشاعر وصحفي وخطيب وثائر لقب بخطيب الثورة العرابية.

إنجازاته 

– فى عام 1879 م شارك فى تأسيس الجمعية الخيرية الإسلامية وأصبح مديرا لمدرستها , كما تولى تدريس الإنشاء و علوم الأدب والخطابة.

– وفى عام 1881 م أشترك فى الثورة العرابية بقلمه ولسانه , وأصدر مجلة (الطائف) لسان حالة الثورة , وانضم إلى أحمد عرابي ومحمود سامي البارودي فى معركة التل الكبير ضد الجيش البريطاني.

اختفاء عبدالله النديم

بعد فشل الثورة العرابية ودخول الإنجليز مصر , اختفى عبدالله النديم عن الأنظار وحكم عليه غيابيا بالنفي , ورصدت سلطات الإحتلال و الخديو توفيق (1000 جنيه) لمن يرشد عنه.
ولكن الأهالى وفى بعض الأحيان الشرطة نفسها , تستروا عليه وأخفوا فى بيوتهم , فهو فى نظرهم الثائر البطل الذي تصدى بقلمه لخيانة توفيق وظلم الاحتلال.

كان عبدالله نديم بارعا فالتخفي وانتحال شخصيات كثيرة , وكان بارعا في التنكر وتغيير الصوت واللهجة , وأصبحت نوادر اختفائه من الحكايات الشعبية مثل قصص ادهم الشرقاوى.

وفى عام 1891 م قبض عليه , وأمر الخديو توفيق بنفيه إلى يافا فى فلسطين.
وفى عام 1892 م أصدر الخديو عباس حلمي الثاني عفواً لعبدالله نديم.
ولكن النديم لم يركن إلى السكون , فعاد يدعو الناس إلى مقاومة الاستعمار فأصدر الخديو عباس حلمي الثاني بنفيه مجددا خارج مصر , فذهب إلى يافا ثم إلى القسطنطينية وعين مفتشا للمطبوعات بالباب العالي.
وفي عام 1896 م متوفي من مرض السل.