قصص عن كيد ومكر النساء
قصص عن كيد ومكر النساء
القصة الأولى
قالت إحدى الساحرات لرجل وزوجته: لكونكما من أفضل الزوجين وقضيتما معا ما يقارب الـ 35 عاما، فإني سأهب لكل واحد منكما أمنية لأحققها له.
قالت الزوجة: أنا أتمنى أن أسافر حول العالم مع زوجي العزيز دون أن نفترق.
حركت الساحرة عصاها بشكل دائري مرددة ” أبرا كدابرا أبرا كدابرا, أبرا كدابرا” فظهرت تذكرتين للسفر حول العالم وضعتها في يد الزوجة.
جاء دور الزوج الذي جلس يفكر ثم قال: هذه لحظة رومانسية, لكن الفرصة لا تأتي إلا مرة واحدة في العمر،…آسف حبيبتي، لكن أمنيتي أن أتزوج امرأة تصغرني بـ 30 عاما.
شعرت الزوجة بغصة في حلقها وبطعنة سيف في قلبها وبدت خيبة الأمل على وجهها, لكن الأمنية أمنية.
حركت الساحرة عصاها بشكل دائري مرددة ” أبرا كدابرا أبرا كدابرا, أبرا كدابرا”
فجأة أصبح عمر الزوج 90 عاما.
القصة الثانية
جاءت آمرأه الى مجلس لتجمع التجار الذين يأتون من كل مكان لوضع وتسويق بضائعهم وهي استراحة لهم .
فأشارت بيدها فقام أحدهم إليها ولما قرب منها قال : خيراً إن شاء الله.
قالت : أريد خدمة والذي يخدمني سأعطيه عشرين دينار.
قال : ماهي نوع الخدمة؟
قالت : زوجي ذهب إلى الجهاد منذ عشر سنوات ولم يرجع ولم يأتي خبر عنه.
قال : الله يرجعه بالسلامة إن شاء الله.
قالت : أريد أحد يذهب إلى القاضي ويقول أنا زوجها ثم يطلقني فإنني أريد أن أعيش مثل النساء الأخريات .
قال : سأذهب معك .
ولما ذهبوا إلى القاضي ووقفوا أمامه .
قالت المرأة : ياحضرة القاضي هذا زوجي الغائب عني منذ عشر سنوات والآن يريد أن يطلقني.
فقال القاضي : هل أنت زوجها ؟
قال الرجل: نعم.
القاضي : أتريد أن تطلقها؟
الرجل : نعم.
القاضي للمرأة: وهل أنتِ راضية بالطلاق؟
المرأة : نعم ياحضرة القاضي.
القاضي للرجل : إذن طلقها .
الرجل : هي طالق .
المرأة : ياحضرة القاضي رجل غاب عني عشر سنوات ولم ينفق علي ولم يهتم بي ؛ أريد نفقة عشر سنوات ونفقة الطلاق.
القاضي للرجل : لماذا تركتها ولم تنفق عليها ؟
الرجل : يحدث نفسه لقد أوقعتني بمشكلة
ثم قال للقاضي : كنت مشغولا ولا أستطيع الوصول إليها.
القاضي : إدفع لها ألفي ديناراً نفقة.
الرجل : يحدث نفسه لو أنكرت لجلدوني وسجنوني ولكن أمري لله ؛ سأدفع ياحضرة القاضي.
ثم انصرفوا وأخذت المرأة الألفي دينار وأعطته 20 ديناراً الرجل.
القصة الثالثة
يحكى أن هناك رجلاً يجمع حكايات المكر لتأليف كتاب فسمعت به إمرأه وكانت مشهوره بالجمال والذكاء فأرسلت إليه دعوه لزيارتها فأتى إليها :
فجلست معة تحدثه ساعه وإذا بالباب يطرق فقال لها من هذا ؟
قالت إنه زوجي الغيور .. فارتاع الرجل وقال ماذا أفعل ؟
فقالت : اِحمل هذا الصندوق الفارغ على رأسك واخرج من الباب ودعني أتصرف.
فحمل الصندوق وهو يرتعد من الخوف ثم فتحت لزوجها الباب وقالت للرجل هيا اخرج .
فقال الزوج للرجل ماذا تفعل هنا ولماذا تحمل الصندوق ؟
فقالت المرأه : دعة يذهب به فإني ما بعد أطيقك ولن أقعد بمنزلك وأني ذاهبة إلى منزل أبي ولا أريد العيش معك.
فبادر الزوج وأنزل الصندوق من فوق رأس الرجل وقال له خذ هذا المال وانزل الصندوق واذهب فإني أتصالح مع زوجتي
فذهب الرجل ولم يصدق ما شاهد وكتب عنها قصتها في كتابه إنها أكيدهن وأمكرهن في بلاد العرب.
القصة الرابعة
يُحكى أن أحد الرجال تزوج على زوجته المعلمة وكان يدّعي أنه يذهب إلى الصيد مع أصحابه في العطلة الأسبوعية.
وبدأت شكوك المرأة :الأولى من أن زوجها قد يكون متزوج عليها سراً، وكان محور حديثها مع زميلاتها في المردسة، فاقترحت إحداهن عليها بأن تضع حجراً في فراشه الذي يذهب به أثناء الرحلة.
فإن كان ذهابه للصيد كما يزعم فإنه يرمي بالحجر من الفراش، فإن أتاها الفراش مربوط كما هو عند مجيئه، فإنه لم يستعمل ذلك الفراش بل أبقاه في السيارة وهو متزوج عليها فعلاً.
فحدث أن صدق ظنها ووقع في الفخ النسائي المحكم.
القصة الخامسة
تشاجرت زوج مع زوجته وحلف أن يطلقها، ولأن بيت أهلها كان في مدينة أخرى طلبت منه أن يوصلها قبل أن يطلقها إليهم، ركب السيارة وأصرت أن تركب إلى جانبه لكنها لم تتفوه بحرف طوال الطريق، الزوج كان مخنوق وقاد السيارة بسرعة جنونية، وفجأه شاهد دراجة شرطي تتبعهم،أوقف الزوج سيارته، إقترب الشرطي وسأل الزوج ما المشكلة؟
الشرطي : أنت مسرع فوق 180 وهذا الطريق سرعته لا تتعدى 80 لهذا سأعطيك مخالفة.
الزوج: أنا تعديت 60 بقليل فقط .
قالت له زوجته : لا غير صحيح أنت كنت تقود بسرعة 160، رمى الزوج زوجته بنظرة حانقة.
تفحص الشرطي السيارة وقال مخالفة أخرى الضوء الخلفي خربان الزوج : خربان؟! لم أكن أعلم؟ قالت زوجته: بل كنت تعلم منذ اكثر من شهر ولكنك لم تبدله.ورمقها زوجها بنظرة غضب اخرى . وتابع الشرطي كلامه: مخالفة ثالثة لعدم ربطك لحزام الامان.
الزوج: انا فككته الآن عندما أوقفت السيارة.
الزوجة مخاطبة زوجها : لا هذا غير صحيح انت لم تربطه منذ عرفتك.هنا لم يتمالك الزوج نفسه وصرخ الا تصمتين أبداً
سأل الشرطي الزوجة : هل هو يصرخ عليك دائما؟
الزوجه: لا فقط عندما يكون سكراناً.
الزوج : لا تصدقها.
الزوجة: لقد شرب زجاجة الخمر التي وجدها في السيارة بعدما سرقها.
الشرطي والسيارة مسروقة أيضاً مخالفة أخرى
الزوج لا تجعليني أطلقك الآن .
الشرطي للزوجه : هل هو يهددك دائماً بالطلاق ؟!
الزوجه ليتزوجني أولا وبعدها فليهددني بالطلاق
فماكان من الزوج الا ان اغمي عليه
القصة السادسة
حكي أن رجلاً حلف ألا يتزوج حتى يكتب حيل النساء ومكرهن،فاستعد للسفر وأخذ ما يحتاج إليه وسار يطلب البلاد حتى يكتب حيل النساء، فكتب في ذلك مجلدات كثيرة وانصرف راجعاً إلى بلده وأهله،فبينما هو سائر وهو سعيد ببلوغ أمنيته وصل قرية من قرى العرب وفيها أمير كبير وكان الرجل بينه وبين الأمير مُصادقة،فسلم عليه الأمير وسأله عن غيبته فأخبره بما قصده وحصل عليه.
فتعجب الأمير من ذلك وحلف عليه أن يبيت عنده وقال إن عندنا الآن ضيوفٌ أمراء هذه البلاد من أعمامي، وأنت الليلة بائتٌ عندي كي تحدثني عن هذه الكتب.
فنزل الرجل عنده ودخل به الأمير على زوجته وأمرها بضيافته وإكرامه ثم خرج إلى ضيوفه فقالت له المرأة: ما هذه الكتب التي معك؟
فقال لها: كتب فيها حيل النساء.
فقالت له: حيل النساء كلها؟
فقال لها: نعم
فتبسمت عجباً، ثم ضحكت طرباً، فما رآها هكذا احتوت على كل قلبه،
فقالت له: أنت يا أهل المدن كملتم في كل فضل وفضيلة بإمكان وإتقان، إلا أنكم مالك على السر كتمان،
فقال لها وقد أخذت بمجامع قلبه: ما معنى كلامك؟
فقالت له: إني مُبينة إليك بسر، فلا أسمعه من أحدٍ غيرك،
فقال لها: وما هو؟
فقالت: أعلم أني شابة، وأن زوجي هذا رجل شيخ، فهل لك أن تأتي ليلاً؟
فقال لها وقد طار عقله فرحاً وشوقاً: يا أميرة العرب قد شوّقت الخاطر وأتعبت النواظر.
فلما كان المساء وجاءها في بيتها قالت له: يا خّوان، هكذا تدخل بيوت العربان؟ أتريد الآن أن أصرخ الساعة صرخة تدخل عليك العربان ويجعلون أكبر قطعة فيك قدر شحمة أذنيك؟
فلما سمع كلامها وعاين فعلها وجف ريقه وأيقن الموت قال: يا سيدة العرب، الجيرة أرجوك.
فقالت له: لا أجراك الله، أتزعم أنك كتبت حيل النساء ومكرهن؟ والله لو عشت عمر نوح، وكان معك مال قارون، وصبرت صبر أيوب ما حصلّت عُشر ما للنساء من المكر والدهاء، ألا يا جاهل تمنى كيف تموت.
فما قدر أن ينطق، وتحقق بالموت، فتضرع إليها وبكى وقال: يا سيدتي أنا تائب إلى الله تعالى على يدك، فاطليقيني واجعليني من بعض عُتقائك.
فقالت له: لابد من تلف روحك. ثم صرخت صرخة فانفتح الباب، فمات الرجل في جلده، وأغمى عليه وعند ذلك قامت بأسرع من البرق ورفسته برجلها فوقع على وجهه بإزاء الطعام مغشياً عليه.
فدخل زوجها وقال لها: ما هذه الصرخة؟ وما حال ضيفي؟
فقالت على الفور: أتى بالطعام فأكله فغص بلقمة، فخفت عليه أن يموت، فصرخت ثم رفسته فوقعت اللقمة، ثم زالت الغصة وهذه قصتي معه.
ثم رشت الماء على وجهه، ففتح عينيه فاستحى من صاحب المنزل فأقبلت المرأة على الرجل وهو لا يصدق بالحياة
وقالت له: هل كتبت مثل هذه في كتبك يا بطل؟
فقال لها: لا والله، إني تائب على يديك، ما بقيت أكتب شيئاً عن حيل النساء.
ثم قام ورمى جميع الكتب وذهب إلى حال سبيله.
0 تعليقات