هرمون السعادة
هرمون السعادة
أو الأوكسيتوسين
الأوكسيتوسين هو هرمون الببتيد العصبي الصادر عن الغدة النخامية في المخ، إنه بمثابة ناقل عصبي يلعب دوراً مهماً في سلوك الشخص ومجموعة من العمليات الفسيولوجية،
• تقلصات الرحم أثناء المخاض والولادة.
• انكماش وانسداد الرحم الفعال لمنع النزيف بعد الولادة.
• الترابط بين الأم وطفلها.
• خروج الحليب المسؤول عن 80٪ أو أكثر من إفراز الحليب أثناء الرضاعة.
• إفراز هرمون الأوكسيتوسين أثناء العلاقة الحميمة الجسدية.
• الشعور بالسخاء والتعاطف والثقة تجاه السخص المرغوب فيه.
• مسئول عن المشاعر الدافئة والإيجابية.
فوائد هذا الهرمون لجسمك:
1- يعزز مزاجك:
هرمون الأوكسيتوسين يمنع نشاط مركز الخوف في عقلك، ويزيد من الشعور بالهدوء والرضا والأمان؛ نظراً لأنه يعتبر ترياقاً لمشاعر الاكتئاب؛ فإنه يحول دون إفراز هرمون الإجهاد، ويساعد في القضاء على جميع السموم السلبية، ومشاعر الوحدة، والتخلي والحزن؛ فهو يقلل من قلقك عن طريق تحفيز إفراز السيروتونين والدوبامين.
2- شفاء الجروح:
كشفت دراسة نشرت في مجلة أبحاث الخلايا التجريبية، أن الأوكسيتوسين يساعد في التئام الجرح من خلال لعب دور مهم في نمو أو إعادة نمو الأوعية الدموية بعد الإصابة، كما لاحظ العلماء أن التوتر أو الصراع العاطفي قد يؤخر علاج الجروح.
ترتبط كل هذه المشكلات النفسية بمستويات منخفضة من الأوكسيتوسين، الجروح قد تلتئم بشكل أسرع خلال الحالة الاجتماعية والنفسية الإيجابية.
3- يشجعك على الارتباط اجتماعياً:
كشفت دراسة أن الأوكسيتوسين هو المسئول عن خلق والحفاظ على مشاعر الثقة والكرم، ومع ذلك يفعل هذا فقط عندما لا يكون هناك سبب لعدم الثقة، وإذا كانت الحالة مختلفة؛ فإن الأوكسيتوسين يعمل بشكل مختلف ويمكن أن يقلل من خوفك من الخيانة الاجتماعية.
4- يساعد في التغلب على إدمان المخدرات:
وفقاً لدراسة نشرت في المجلة البريطانية لعلم الصيدلة، يمكن للأوكسيتوسين علاج المدمنين وتقليل فرصة الانتكاس، إنه يمنع التحمل لمختلف العقاقير التي تسبب الإدمان، بما في ذلك الكحول والأفيونيات والكوكايين إلخ.
5- يعزز من تجربتك الجنسية:
قد يؤدي إلى تكثيف النشوة الجنسية، ويخلق الرغبة في الحب والاحتضان، أيضاً إن هذا الهرمون يخلق مستوى أكبر من الرضا بعد ممارسة الجنس، إنه يساعد النساء على التعاطف بشكل أفضل مع شركائهن خلال لحظات حميمية.
6- يساعد في إدارة مرض التوحد:
يواجه الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد الكثير من المشكلات في تفسير المشاعر وتعبيرات الوجه؛ لأنه لا يوجد تواصل في الخلايا العصبية في أدمغتهم مع بعضهم البعض؛ مما يخلق مشكلة في الحصول على نظرة شاملة للحالة الاجتماعية، الآن هذا هو المكان الذي يأتي فيه الأوكسيتوسين ليظهر دوره؛ فهو يعزز انتباههم إلى المعلومات الاجتماعية، ويساعدهم على التكيف مع العالم من حولهم.
0 تعليقات